أحدث الموضوعات وزير الصحة يبحث مع القطاع الخاص ضوابط الطوارئ والقيصريات
ينبع هذا من الخوف غالباً من فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم التمكن من السيطرة على كافة جوانب الحياة.
يمر الإنسان أحيانا بفترات يشعر فيها بانخفاض الحماس، والنظر للأمور بسوداوية. ومثل هذه الحالات لا تأتي من فراغ، بل تقف وراءها عدة مسببات للتفكير السلبي تتراكم مع الوقت وتؤثر على طريقة رؤيتنا لأنفسنا وللعالم من حولنا.
يستعرض "الكونسلتو" في التقرير التالي، أسباب التفكير السلبي وتأثيراته، إلى جانب أفضل الطرق والنصائح للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر إيجابية ومرونة.
يعتبر الوعي بالأفكار السلبية خطوة مهمة في مسار التغلب عليها وتحسين النظرة نحو الحياة والذات، ويبدأ ذلك من خلال:
تذكر أن العلاج النفسي يوفر منصة آمنة للتعبير عن المشاعر والأفكار وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات والضغوط النفسية، مثل:
التأثيرات السلبية للتفكير السلبي لا تقتصر فقط على الصحة النفسية، بل تمتد لتشمل الصحة الجسدية أيضًا. التفكير السلبي المستمر يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية التي تؤثر بشكل مباشر على الجسم.
اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني الأشخاص الذين يغلب عليهم التفكير السلبي من الإرهاق المزمن، وهو شعور بالتعب المستمر دون وجود سبب جسدي واضح.
زيادة المرونة العقلية: يساعد في التعامل مع التحديات والضغوط اليومية بفعالية أكبر، ويزيد من المرونة العقلية والقدرة على التكيف مع التغييرات.
التفكير الإيجابي له تأثير كبير على الصحة والرفاهية العامة للفرد، وذلك لأنه يؤدي إلى:
هذه التأثيرات تؤكد أن التفكير السلبي لا يضر العقل فقط، بل يُلقي بظلاله الثقيلة على صحة التفكير السلبي الجسد أيضًا.
توجد اسباب عديدة تجعل الانسان غير واثقاً في نفسة ومن ابرزها تهميش الاسرة لة واعتبارة انة شخص لا رأي لة كذلك عدم القدرة على التعامل مع الاصدقاء واستهزائهم بة وبالاضافة الى ذلك يعد الشعور بالنقص واحداً من اهم الاسباب التى تضعف ثقة الانسان بنفسة.
بعض الأشخاص لديهم ميول طبيعية للتفكير السلبي بسبب عوامل وراثية، لكن البيئة المحيطة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذا النمط.